فضل رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

بعض مشاكل العلاقة الحميمية بين الأزواج

لاتزال المصارحة حول مشاكل العلاقة الحميمية بين الزوجين أمرا معقدا ،فمعظم الأزواج يتحاشون الحديث عن هذه المشاكل ، ويحلقون بعيدا عن حلها أوحتى التفكيرفي التصالح معها ... 

فنجد الرجل أو المرأة ، يتألم كل منهما ألما شديدا من فقدانه الصحة والمتعة في العلاقة الحميمية ، ومع ذلك يستحي من مراجعة طبيبرأو معالج متخصص بحجة العيب أو الحرج أو الخوف من افتضاح أمره ، أوعدم قدرته على الاعتراف بالمشكلة ...

وهنا مكمن المشكلة ، لأن عدم المصارحة وايجاد حلول عملية يؤدي الى حدوث كارثة أسرية وربما تنتهي الأمر بالانفصال ...

مشاكل تعيق العلاقة الحميمية

المشاكل النفسية 

المشاكل النفسية التي يندرج تحتها الخوف من فقدن السيطرة وعدم اطلاق المشاعر ، الذي يؤدي بدوره الي عدم الوصول للذروة .

عدم الثقة بالنفس 

عدم الثقة بالنفس بالشكل الخارجي الذي يبقي الذهن مشغولا بعدم الوصول الي المتعة الحقيقية .

عدم تهيئة 

عدم تهيئة المكان المناسب باضاءات خافتة ، من قبيل الشموع والورد ، أو تعطير المكان أو الاهتمام بالنظافة الشخصية بايجاد جو من الرومانسية ، ما يجعل التوافق بين الزوجين غير ممكن .

العنف 

العنف يمكن أن يؤدي الي احتقارالذات أثناء العلاقة ويصل المفهوم بدوره كأداة فقط للوصول الي النشوة المطلوبة ، فالمداعبة لها دور فعال في الاثارة أثناء العلاقة الحميمية .

الخجل والروتين  

الخجل والروتين فلا توجد قواعد لارتداء كل ماهو مثير أو مكان محدد لمكان العلاقة الحميمية أو اختيار وقت محدد ....

فهنا لا بد من الاستمتاع بكل ما يريده الزوجان وبكل منهما خيالات وابداعات مختلفة ان كانت سمعية اوحسية ...

الهرع الي الاستحمام 

الهرع الي الاستحمام فورا وارتداء الملابس بعد العلاقة الحميمية ، يمكن أن يؤدي الي الشعور بالاشمئزاز،لذا من المهم التعمق في المشاعر ، من قبيل ضم الحبيبين لبعضهما والتعبير عن المشاعر قبل اللجوء الي الاستحمام .

ينصح كذلك بالعودة لممارسة المعاشرة الحميمية مرة ثانية اذا كانت هناك رغبة ، وهنا تشعر الزوجة بأنها مرغوب فيها كثيرا فاذا كان الزوج قادرا على ممارسة المعاشرة مرة ثانية بعد فترة وجيزة من المعاشرة الأولى ، فعليه ألايبخل على زوجته لكي يشعرها بأنه يرغب فيها كثيرا .

رجاءا من كل الأخوة والأخوات الكرام الذين أستفادو من هذه المعلومة وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبرTWITTER أو FACEBOOK ولكم جزيل الشكر على ذلك والله ولي التوفيق .

رجاءا منكم نشر هذه المدونة بين أصدقائكم وشكرا .